وادي بعيدًا عن لعبة الفراعنة

تقع منطقة الزعماء الجديدة، الواقعة غرب بحيرة النيل في مدينة الأقصر بمصر، في مكانٍ يُعدّ من أروع المواقع وأكثرها ثراءً تاريخيًا في تاريخ البشرية. تُزيّن أحدث المقابر الملكية، التي تُقدّم إطلالاتٍ عتيقة على الأساطير المصرية، أدلةً على أساليب الدفن في تلك الحقبة، وتُتيح لك فرصة التفكير في الحياة الآخرة. يبدو أن معظم المقابر قد فُتحت وسُرقت في العصور القديمة، لكنها لا تزال تُقدّم لمحةً عن الفخامة الجديدة التي تُمكّنك من الهروب من سطوة فراعنة مصر.

وادي القادة الجديد الخاص بك اليوم

تُعد منطقة الزعماء الجديدة إحدى أبرز وجهات السفر في مصر، زاخرة بالأساطير القديمة والتاريخ العريق. تقع على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من الأقصر، وقد جذبت مقابرها الفسيحة اهتمام الزوار والمؤرخين وعلماء الآثار لأجيال قادمة. تُعدّ هذه المنطقة شاهدًا على عظمة أساليب الدفن المصرية والروايات الملحمية التي صاغت هذه الثقافة العظيمة. كان هذا المكان محط أنظار علماء المصريات والاستكشافات الأثرية في نهاية القرن الثامن عشر، ولا تزال مقابرها ومدافنها تجذب الباحثين والباحثات. حظي وادي الزعماء الجديد باهتمام كبير بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام ١٩٢٢، وهو أحد أشهر المواقع الأثرية في البلاد.

الأنسجة ويمكنك التصميم

احتوت العديد من المقابر على ممرات خفية وأماكن مخفية، صُممت للتحايل على لصوص المقابر، ولإخفاء قيمة الفرعون طريقة الدفع bank transfer الجديد وبقاياه. ورغم هذه الإجراءات الأمنية، نُهبت العديد من المقابر الحديثة في العصور القديمة، باستثناء بعضها، مثل مقبرة توت عنخ آمون. ومع ذلك، لا تزال بقايا الجدران والتصاميم المعمارية تُقدم دليلاً واضحاً على براعة صانعيها ومعتقداتهم الدينية.

النصوص

يُعد وادي الملوك الجديد شاهدًا على الفكر الروحي العميق واستراتيجيات المجتمع المصري القديم. يُعدّ هذا الوادي جزءًا من مقبرة طيبة الضخمة، ويُجسد أحدث تراث عريق للفراعنة المصريين القدماء. هنا، دُفن العديد من الفراعنة الأقوياء وعائلاتهم في مقابر فخمة، مزينة بكتابات هيروغليفية عميقة وقطع أثرية لا تُقدر بثمن، ليروي المرء قصصًا من تاريخها ومعتقداتها.

online casino kuwait

أحد أبرز المقابر، التي لم تحظَ باهتمام دولي مثل مقبرة توت عنخ آمون، اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام ١٩٢٢. وقد أدهش اكتشافها التاريخي، وهي شبه سليمة بعد أكثر من ٣١٠٠ عام، الأمة بمجموعتها الرائعة من القطع الفضية، والقطع الاحتفالية، والعربات، وقناع الموت الذهبي الشهير. كان توت عنخ آمون نفسه فرعونًا صغيرًا نسبيًا في الحياة اليومية، لكن تنوع دفنه جلب شهرةً واهتمامًا جديدين إلى منطقة الحكام، مما أحدث ثورة في المعرفة المتقدمة للمجتمع المصري القديم. وأكد هذا الاكتشاف الجديد التزام المصريين الجدد بضمان حسن تدبير حكامهم للحياة الآخرة، وسلط الضوء على الثروة الهائلة والجمال الجمالي الذي اتسمت به أشهرهم. وتوفر أحدث النقوش والقطع الأثرية الموجودة في المقابر معلوماتٍ غزيرة عن الشخصية الخيالية العامة والسياسية والدينية لمصر القديمة.

الناس القدماء

غارقة في الألغاز ويمكنك إثارة الفضول، المنطقة الجديدة التي تم تقديمها منذ أن تم سحق الدفن الملكي للفراعنة وعائلاتهم وغيرهم من كبار المسؤولين في عصر الإمبراطورية الجديدة (حوالي 1539-1075 قبل الميلاد)، وخاصة خلال الأسرات الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين. يُعرف الدفن الملكي الأخير لمجال الزعماء باسم رمسيس الحادي عشر، ولكن هناك أدلة على أن بعض النبلاء استمروا في اغتصاب المقابر في غرفة النوم لفترة من الوقت بعد الدفن الفرعوني الأخير. على حد علمنا، يحتوي مجال الملوك الجديد على 63 مقبرة، وبالتالي فهو ربما أحد أشهر المواقع الأثرية في المنطقة. لسوء الحظ، وجد المستكشفون الأثريون المتقدمون أن جميع هذه الأماكن والمقابر قد نُهبت من لصوص القبور القدماء. لحسن الحظ، يكمن التقدير الحقيقي هنا في الرسومات الجديدة للمصريين القدماء؛ تُتيح هذه الصور الجدارية للخبراء إلقاء نظرة على حياة الفراعنة الجدد وغيرهم من الشخصيات المهمة المختبئة هنا. في عام ١٨٢٧، قام ويلكنسون بتزيين رقم KV على طول مدخل المقابر الـ ٢١ لفتح الوادي الشرقي خلال ذلك الوقت، والخروج من مدخل الوادي والتوجه جنوبًا، وتم تسمية أربعة مقابر في الوادي الغربي باسم WV1 وWV4.

إقليميًا، هناك مخبأ آخر يُحاول العثور على مومياوات جديدة لكهنة الفراعنة الجدد. لا تزال هناك أعمال تنقيب مستمرة حتى اليوم في مشروع مقابر تل العمارنة الملكية (ARTP)، وهو مشروع أثري بدأ في أواخر تسعينيات القرن الماضي. يعود تاريخ بعض اكتشافات المقابر الأولى إلى عدة قرون مضت، باستخدام أنظمة بدائية، ولم تُنقّب هذه المواقع بدقة. تقع المقبرة الجديدة في منطقة تُسمى واديًا كبيرًا، تتكون من طبقات من الحجر الجيري الصلب شبه المنيع وطبقات أكثر ليونة من المرل.

no deposit casino bonus latvia

يُقال إنها بدأت بعد الهزيمة الجديدة للهكسوس الجدد وصعود والد أمنحتب، أحمس الأول (1539-1514 قبل الميلاد). يُعرف الوادي الجديد ليس فقط بجودة الحجر الجيري طويلة الأمد، ولكن أيضًا بمجتمعه من الكهوف والأنفاق، بالإضافة إلى "الرفوف" الشديدة التي تأتي أسفل الحصى الممتازة التي تؤدي إلى أرضيات صخرية جيدة. يقع وادي الزعماء الجديد على الضفة الغربية لبحيرة النيل، مقابل الأقصر الحديثة، وكان يُعرف سابقًا باسم طيبة. وادي الملوك الجديد هو مقبرة كبيرة داخل مقبرة ممتازة، ويقع في قلب مقبرة طيبة نفسها، وقد يحتوي على واديان – الوادي الشرقي والغربي الجديد، والذي يخضع بالكامل لسيطرة مستوى القرن. قد تكون أشهر الصيف شديدة الحرارة، حيث تميل درجات الحرارة إلى الارتفاع إلى أكثر من 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت)، مما يجعل التعدين في الهواء الطلق مشكلة.

بجوار حجرة البئر، تقع منطقة الأعمدة الجديدة، التي وُصفت بأنها مبنية على شكل مربع، بُنيت على زاوية 90 درجة على المحور الرئيسي للمقبرة. في ممر الأيادي اليسرى، يؤدي ممر هابط إلى أحدث حجرة جنائزية على طول المحور الثانوي للمقبرة. اكتُشفت مقابر ملكية جديدة من الأسرة الثامنة عشرة في مدن نائية يصعب الوصول إليها، تقع أسفل المنحدرات حيث كان الدخول إليها أكثر أمانًا. كارتر، عالم آثار بريطاني، هو الأشهر بفضل اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون (KV62) عام 1922، ولا تزال هذه المقبرة من بين أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ. لقد أسهمت أعمال التنقيب الدقيقة التي قام بها كارتر، بالإضافة إلى السجلات المتوفرة لمحتوى المقبرة، بشكل كبير في فهمنا لأساليب الجنائز المصرية القديمة، وقد ساهمت في بناء مجتمع أكثر شمولاً. تقع على الضفة الغربية لنهر النيل، مباشرة عبر النهر من طيبة (التي كانت تسمى واسط عند المصريين القدماء)، ويمكنك زيارة المركز الحديث لمقبرة طيبة.

يُنصح بشدة أن يقرر رمسيس الثاني بناء مقبرته على محور منحني جزئيًا بسبب قيود صخرته وليس للتأمل قبل تعزيز المظهر. يُعتقد أن أحمس الأول، أول فرعون من الأسرة الثامنة عشرة، بنى مقبرته في مقبرة الأسرة السابعة عشرة في ذراع أبو النجا. نظرًا لوجود نزاع حول نسب مقبرته (ربما KV 20 أو KV 38)، لم يتم حل اللغز الجديد. تم نقل مومياوات أكثر من خمسين قائدًا وملكة ونبلاء متنوعين إلى وادي الملوك من ذلك المعبد بواسطة كهنة الأسرة الحادية والعشرين لحمايتها من النهب والتدنيس من قبل لصوص القبور.